جمعية الإصلاح بمملكة البحرين  تدعو لتوعية شباب الأمة بما يحاك ضدهم من غزو ثقافي وتشويه للقيم
  • 2021-12-08

جمعية الإصلاح بمملكة البحرين تدعو لتوعية شباب الأمة بما يحاك ضدهم من غزو ثقافي وتشويه للقيم

تأكيدًا لدور جمعية الإصلاح في نشر الفضيلة والقيم الإسلامية والأخلاقية العظيمة ومحاربة كل أشكال الرذيلة والفاحشة التي يسعى المفسدون لنشرها بين شبابنا وفي مجتمعنا، فإن جمعية الإصلاح تضطلع بمسؤوليتها من خلال مجموعة من الفعاليات والحملات الإعلامية للتصدي للحملات الممنهجة التي تمارسها العديد من وسائل الإعلام العالمية لنشر فاحشة الشذوذ الجنسي وزواج المثليين ويروج لها من خلال منصات إلكترونية وشخصيات عالمية مشهورة في محاولة لتمرير تلك الفاحشة إلى مجتمعاتنا العربية والإسلامية سعيًا لفساد الأسرة والمجتمع العربي والمسلم وطمس قيمه الأخلاقية الفاضلة وتشويه الفطرة الإنسانية السليمة التي فطر الله الناس عليها.
وفي هذا الإطار فإن جمعية الإصلاح تؤيد ما جاء في بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والذي أبدى فيه تأييده لما تضمَّنته الفتوى الشرعية الصادرة عن مركز الأزهر العالمي للفتوى بشأن الحملات الممنهجة التي تقودها قوى ومنظماتٌ عالميةٌ بما تملكه من وسائل إعلام بهدف الترويج لفاحشة الشذوذ الجنسي، وتقنين انتشارها بين الراغبين في ممارسة هذا الانحراف في مختلف المجتمعات حول العالم، بما فيها المجتمعات العربيَّة والإسلاميَّة.
وعملًا بقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" فإن جمعية الإصلاح تدعو كافة المؤسسات التربوية والدينية والجمعيات الأهلية المعنية بمملكة البحرين والعالم العربي والإسلامي بالوقوف صفًا واحدة لتأهيل أولياء الأمور وتعريفهم بالوسائل المستخدمة في مثل هذه الدعوات وكيفية التعامل معها وحماية أبنائهم منها، كما تدعو تلك المؤسسات أن تقوم بدورها في التوعية المباشرة لشباب الأمة بما يحاك ضدهم من غزو ثقافي وتشويه للقيم وتجميل لكثير من الفواحش والمنكرات التي ترفضها شريعتنا الغراء والتي تم تقديمها على أنها من ضروب التقدم والتحضر ورعاية للحريات والحقوق، كما لا نغفل مجابهة ظواهر أخرى كنشر الإلحاد والحط من قَدْر السنة النبوية ونشر الإباحية وغيرها من التعديات على الثوابت الدينية والمجتمعية.

آخر الأخبار