• 2020-09-15

جمعيات شقيقة (3)

الجمعية البحرينية لتنمية المرأة

إعداد: رانية بنت رضي فضل

الكاتب / ا. أحمد الشيخ الفضالة

تأسست الجمعية البحرينية لتنمية المرأة في العام 2002م تزامنًا مع انطلاق المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه مستمدةً رؤيتها ورسالتها وأهدافها من ميثاق العمل الوطني.
تعمل الجمعية وفق رؤية ثاقبة كمؤسسة أهلية تنموية، وتسعى جاهدة لبناء الكوادر القيادية النسائية وبناء القدرات من خلال تبنيها للعديد من المشروعات النوعية ذات الأثر، وذلك لدعم الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولذلك انتهجت الجمعية مبدأ الشراكة المجتمعية مع القطاعات المختلفة.
الجمعية البحرينية لتنمية المرأة هي جمعية بحرينية تنموية تهتم ببناء وتطوير المهارات والقدرات لفئات المجتمع واستثمار الطاقات وتوفير الفرص لتحقق الريادة المجتمعية والشراكة الفاعلة للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمواطنة الصالحة وفق رؤية البحرين ٢٠٣٠.

الهدف :
تهدف الجمعية في ظل قيم التميز، الريادة، الالتزام، المهنية والشفافية إلى:
1. تمكين وتأهيل المرأة وأفراد أسرتها، وإبراز دورهم التنموي كشركاء فاعلين في الوطن.
2. تعزيز وتجذير المواطنة الصالحة من خلال تبني قضايا المجتمع وإيجاد الحلول المبتكرة.
3. تحقيق الريادة المجتمعية من خلال تحسين وتطوير الخدمات الموجهة لفئات المجتمع.
4. مواكبة الأحداث الوطنية والدولية وتفعيلها مع تبني القضايا التي تهم المرأة والأسرة.
5. السعي إلى دعم وتبني وتطوير المشروعات الإنتاجية التنموية للمرأة.
6. تعزيز الشراكات المجتمعية بين الجمعية وبين مؤسسات المجتمع المدني الحكومية والأهلية.
7. تعزيز التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة محليًا وإقليميًا.

البرامج والأنشطة:

تقدم الجمعية العديد من الخدمات والبرامج والأنشطة على المستوى الداخلي لعضوات الجمعية والمستوى الخارجي لفئات المجتمع المختلفة، كالبرامج الاجتماعية والندوات الثقافية والبرامج التدريبية ومن أبرزها: برنامج جليس المسن، برنامج تدريب النزيلات.
إضافة إلى أن الجمعية تتبنى مفهوم الابتكار المؤسسي والذي على أثره تم إطلاق البرامج التدريبية عن بعد من خلال المنصة الافتراضية (الزوم) مثل: (قيادة الابتكار في مؤسسات المجتمع المدني) و(الدبلوم الدولي المعتمد في الابتكار المؤسسي) لمؤسسات المجتمع المدني من أجل إيجاد الحلول وتحسين الخدمات بطرق ابتكارية ووفق معايير عالمية.


أبرز الإنجازات:
1. مركز ود للخدمات الاستشارية: تأسس المركز في العام 2009م، ويقدم الخدمات الأسرية الإرشادية للمجتمع ويبرز مفهوم استقرار الأسرة.
2. مشغل الدانات: استمرت الجمعية من خلال عملها القيام بدورها الريادي في تأهيل وتدريب النساء المعيلات والأرامل وتمكينهم اقتصاديًا وإيجاد فرص العمل الكريم لهن من خلال مشغل دانات الذي يهتم بإحياء التراث في الأزياء الشعبية وبروح عصرية، ويتم تسويق منتجاتهن في عروض الأزياء السنوية التي يقوم بها المشغل والتي تحظى برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله.


3. منصة تنمية للتطوع: هي عبارة عن منصة إكترونية تعمل كحاضنة للمتطوعين توفر من خلالها الجمعية العديد من الخدمات التدريبية و الفرص التطوعية بالتعاون مع الشركاء من المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص وبما يتناسب مع ميولهم ورغباتهم، كما توفر البيئة المناسبة للمتطوعين للاطلاع على المبادرات التطوعية الموجهة إلى فئات المجتمع وذات الأثر الإيجابي على المجتمع وفي مختلف المجالات ووفق منهجية عمل منظمة.
4. إشراقات حملة ما بنسكت: انطلقت هذه المبادرة التي احتضنتها الجمعية في العام 2012 ووضعت على عاتقها قضية اجتماعية وإنسانية لتوعية الأطفال ضد التحرش بأسلوب تربوي راق، مما أدى إلى انتشار رسالتهم في كافة محافظات المملكة وانتقلت أيضًا إلى دول الخليج وحصدت أفلام المبادرة على العديد من الجوائز وتوجت بجائزة الشيخة حصة للعمل التطوعي المتميز.
5. نادي درة الرفاع الاجتماعي للوالدين: جاءت الشراكة المجتمعية مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ثمرة نيل الثقة بإدارة نادي درة الرفاع الاجتماعي للوالدين الذي يقدم الخدمات والبرامج المجتمعية المتنوعة لكبار المواطنين لإتاحة الفرص لهم لإطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم وإشراكهم في المجتمع. كما يقدم خدمات الرعاية المتنوعة للمسنين، الصحية والنفسية والثقافية والترفيهية وغيرها من البرامج والأنشطة.
6. التصدي لجائحة كرونا (كوفيد 19): أطلقت الجمعية مبادرة للتصدي للجائحة من خلال تشكيل فريق الأزمات من عضوات الجمعية في 31 مارس من العام 2020، وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز العمل بين فئات المجتمع بروح فريق البحرين الواحد، ورصد الاحتياجات الطارئة للمرأة وأسرتها والعمل على توفيرها بالتعاون مع الشركاء، وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لجميع أفراد الأسرة، وحصر ودعم الفئات المتضررة من شرائح المجتمع المختلفة، وخلق الثقافة المجتمعية الواعية وإبراز أفضل الممارسات في هذا الجانب، وتعزيز القيم والمبادىء السامية من خلال برامج المبادرة المختلفة.